محمد أبو كميل، 30 عاماً، يعاني من إعاقة جسدية. على ميناء غزة، يتبادل محمد الحديث مع أصدقائه ومعارفه حول كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة في الأماكن العامة.
محمد أبو كميل، 30 عاماً، يعاني من إعاقة جسدية. على ميناء غزة، يتبادل محمد الحديث مع أصدقائه ومعارفه حول كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة في الأماكن العامة.
محمد أبو كميل الذي يبلغ من العمر 30 عاماً ويعاني من إعاقة جسدية يجلس في ميناء غزة.
محمد أبو كميل، 30 عاماً، يلقي محاضرة حول كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة بدعوة من مؤسسة النيزك في مدينة غزة كجزء من برنامج تدريبي تنظمه المؤسسة.
محمد أبو كميل، 30 عاماً، يتبادل أطراف الحديث مع صديقته زهرة المدهون في منطقة الاستراحة المخصصة لذوي الإعاقة والمقامة على شاطىء بحر غزة.
محمد أبو كميل، 30 عاماً، يستقبل شكوى إحدى الصديقات داخل مقر الاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة في مدينة غزة. يعمل محمد على حل المشاكل والصعوبات التى تواجه زملاءه من ذوي الإعاقة داخل المقر منذ 5 سنوات.
صورة "بورتريه" للشاب محمد أبو كميل، 30 عاماً، في مدينة غزة.
محمد أبو كميل، 30 عاماً، يتحدث مع طلبة من جامعة غزة بعد إلقاء محاضرة تثقيفية داخل الجامعة.
محمد أبو كميل، 30 عاماً، يلقي محاضرة أمام طلبة جامعة غزة حول كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة. وكانت الجامعة قد دعته لزيادة وعي الطلاب حول الموضوع.
برسالةٍ نابعةٍ من القلب، يكرّس محمد أبو كميل وقته لتثقيف المجتمع حول كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة. كما يبذل جهده لمعرفة كيفية دعم أولئك المحتاجين أو الذين وقعوا ضحية الصور النمطية السلبية للمجتمع. يزور أبو كميل المدارس والكليات والجامعات والمؤسسات المحلية، كل ذلك بمبادرة منه.
إنه يدرك مدى المعاناة والضغط الذي يمارس على الأشخاص ذوي الإعاقة، وخاصة على المستوى النفسي. وُلد مع إعاقة حركية ويعرف بالضبط ما يمر به الأشخاص ذوي الإعاقة في سبيل تحقيق أهدافهم.
تخرّج محمد من كلية إدارة الأعمال والعلوم المصرفية بالجامعة الإسلامية-غزة عام 2011، وحصل على دبلوم في إدارة مؤسسات المجتمع المدني عام 2013. وقد ساعده هذا، إلى جانب سنوات لا يستهان بها من الخبرة، في إحداث علامة فارقة في مجال رفع الوعي حول الأشخاص ذوي الإعاقة وحقوقهم وكيفية التعامل معهم.
منذ عام 2011، استفاد حوالي 120000 شخصٍ من محاضراته. لديه العديد من الرسائل التي يحاول من خلالها تغيير نظرة المجتمع السلبية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة، وأهمها أن الإعاقة ليست عيباً أو مرضاً، بل تنوعٌ طبيعيٌّ.
يقول محمد: "في محاضراتي، أركز على حقيقة أن الإعاقة لا تنبع من الأشخاص أنفسهم، بل تنبثق عن العقبات التي تقف في طريقهم وتمنعهم من المشاركة في مختلف الأنشطة. أنا أعمل أيضاً على حل المشكلات النفسية التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة قدر الإمكان."
يؤكد أبو كميل على حاجة المجتمع إلى تجاوز مشاعر "الشفقة" تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة. ويأمل أن تسترعي فكرته اهتمام مؤسسات المجتمع المدني بهدف نشرها وتطبيقها في المدارس لضمان نقل المعرفة إلى الجيل الجديد حول كيفية تقدير إمكانيات الأشخاص ذوي الإعاقة وحفظ كرامتهم.