Israel and the occupied territories: Key Facts and Figures from October to December 2023

إسرائيل والأراضي المحتلة أبرز الحقائق والأرقام 7 تشرين الأول/أكتوبر– 31 آذار/مارس 2024

بعد مرور ستة أشهر على تجدد الأعمال العدائية بين إسرائيل وحماس وجماعات مسلحة أخرى في غزة، لا يزال العنف الذي لم يسبق له مثيل من حيث نطاقه وطبيعته يتسبب في خسائر بشرية هائلة في جميع أنحاء إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة.
مقال 01 نيسان/أبريل 2023 إسرائيل و الأراضي المحتلة

واستناداً إلى المهام الموكلة إليها ووجودها طويل الأمد في المنطقة، وبالاعتماد في البداية على قدرتها الداخلية في حالات الطوارئ، عملت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) بسرعة على تعديل استجابتها وتوسيع نطاق عملها لتلبية الاحتياجات الجديدة في إسرائيل وغزة. كما كثّفت استجابتها في الضفة الغربية لمعالجة العواقب الإنسانية الناجمة عن الارتفاع الحاد في أعمال العنف، التي أدّت بدورها إلى تعميق الأزمة التي يمرّ بها السكان بالفعل من العيش تحت تأثير سياسات الاحتلال طويلة الأمد.

تعمل اللجنة الدولية بتنسيق وثيق مع شركائها في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، ولا سيما جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ونجمة داود الحمراء، وتواصل العمل بشكل وثيق مع مقدّمي الخدمات المحليين والمجتمعات المحلية وغيرهم من الشركاء في الميدان.

وفيما يلي ملخص لاستجابتنا حتى الآن، بما في ذلك البرامج التي تعالج الاحتياجات المستمرة والمستجدة في إسرائيل والأراضي المحتلة:

الحوار بشأن احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين

  • التحاور مع أطراف النزاع المسلّح لتذكيرها بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، ولا سيما القواعد التي تحكم سير الأعمال العدائية، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وحظر أخذ الرهائن، وحماية البعثة الطبية، وحصول المدنيين على الخدمات الأساسية، وكيفية معاملة الأشخاص قيد الاعتقال والاحتجاز وحقوقهم العائلية، والإدارة الكريمة للجثامين.
  • مراقبة احترام القانون الدولي الإنساني في جميع أنحاء إسرائيل والأراضي المحتلة، وإثارة أيّ مداعي قلق مع أطراف النزاع، وتقديم توصيات ملموسة لمنع انتهاكات القانون الدولي الإنساني وتقليص المعاناة البشرية، وذلك في إطار حوارنا الثنائي وغير العلني المستمر مع أطراف النزاع.
  • إجراء تدخلات آنية يومياً بهدف ضمان حماية أفضل للمدنيين والبعثة الطبية.
  • التواصل مع الجهات الفاعلة والأطراف ذات النفوذ محلياً ودولياً لتعزيز فهمها ودعمها للقانون الدولي الإنساني والعمل الإنساني المبدئي.

العمل على لمّ شمل العائلات

  • تسهيل إطلاق سراح 109 رهائنٍ ونقلهم من غزة وإعادتهم إلى عائلاتهم.
  • تسهيل إطلاق سراح 154 معتقلاً فلسطينياً ونقلهم من أماكن الاحتجاز الإسرائيلية وإعادتهم إلى عائلاتهم.
  • استقبال7,771طلباً من أفراد عائلات يسعون إلى معرفة مصير أحبائهم وأماكن وجودهم، وذلك عبر القنوات الموجودة بالفعل لدى اللجنة الدولية وخطوط الطوارئ المباشرة التي جرى إضافتها باللغات العربية والعبرية والإنجليزية. وحتى الآن، جرى إغلاق 1,720ملفاً بعد إعادة اتصال هؤلاء الأفراد بعائلاتهم.
  • التواصل مع 51 عائلةً من عائلات 83 مواطناً إسرائيلياً جرى احتجازهم كرهائن في غزة، لجمع المعلومات ذات الصلة وشرح طبيعة عملنا وطرائقه.
  • التواصل مع 5,541 عائلةً من عائلات 7,088 فلسطينياً جرى الإبلاغ عن فقدهم في غزة، لجمع المعلومات ذات الصلة لمساعدتنا في توضيح مصيرهم ومكان وجودهم.

ضمان المعاملة الكريمة للرفات البشري

  • توزيع أكثر من 17,000 وحدةٍ من موادّ الطب الشرعي لتسهيل إدارة كريمة للرفات البشري وتحديد هويته وإعادته في نهاية المطاف إلى عائلاته. جرى توزيع 1,200 وحدةٍ في إسرائيل، بما في ذلك أقنعة ودروع للوجه وحقائب لحفظ المتعلقات الشخصية. وجرى توزيع أكثر من 15,000وحدةٍ في غزة، بما في ذلك أقنعة وجه وأحذية ومآزر وبطاقات تعريف الجثامين وأكياس حفظ الجثامين.
  • تقديم الدعم الفني للمركز الوطني الإسرائيلي للطب العدلي (أبو كبير)، بما في ذلك تقديم توصيات بشأن هيكلة مختبرات الطب الشرعي لتحسين القدرة على تحديد هوية الجثمان في الحالات المعقدة. ومواصلة العمل مع مختبر الحمض النووي التابع لشؤون الجثث التابع للجيش الإسرائيلي لتعزيز قدرته على إدارة الحالات المعقدة للمفقودين في النزاعات المسلحة، بما في ذلك تبادل الخبراء مع مركز علم الوراثة التابع للجنة الدولية في تبليسي بجورجيا.
  • مواصلة العمل لتقييم القدرات المحلية في إسرائيل وغزة وتعزيزها لتمكين التعرف على الرفات البشري واستعادته وإرجاعه إلى عائلاته.

مراقبة المعاملة في الاحتجاز ورصد ظروفه

  • الاستمرار في دعوة السلطات الإسرائيلية ذات الصلة إلى استئناف إبلاغ اللجنة الدولية بمكان وجود آلاف الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، والسماح باستئناف زيارات اللجنة الدولية إليهم وإعادة اتصالهم بعائلاتهم. وتواصلت اللجنة الدولية مع أكثر من 800 معتقلٍ أُفرج عنهم، وذلك لجمع معلومات حول معاملتهم وظروف احتجازهم بهدف إثراء حوارنا مع السلطات ذات الصلة.
  • متابعة التواصل مع حماس والمطالبة بإطلاق السراح غير المشروط لـِ 132 رهينةً متبقّيةً في غزة ومعاملتهم معاملة إنسانية وحصولهم على الرعاية الصحية الملائمة وإعادة اتصالهم بعائلاتهم، وتمكين اللجنة الدولية من الوصول إليهم، والاستمرار في بذل الجهود مع حماس في سبيل تحقيق ذلك.
  • زيارة 382 محتجزاً في 12 مكان احتجاز في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك مركز احتجاز واحد في غزة و11 مركزاً في الضفة الغربية، وذلك لتقييم ظروف احتجازهم والمعاملة التي يتلقونها ومراقبتها.

دعم الأفراد المعرّضين للخطر في تلبية احتياجاتهم الأساسية والحفاظ على سبل عيشهم

  • تلقّى ما يصل إلى 39,665 فرداً معرّضاً للخطر (أي 7,953 عائلةً معرّضةً للخطر) في غزة، معظمهم من النازحين داخلياً بسبب الأعمال العدائية المستمرة، مساعدةً نقديةً لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
  • حصل 479,636نازحاً داخلياً (أي95,927عائلةً) يقيمون في ملاجئ غير تابعة للأمم المتحدة في غزة وخانيونس والمنطقة الوسطى على مستلزمات منزلية أساسية، بما في ذلك بطانيات وصفائح مياه وقماش مشمّع ولوازم نظافة.
  • توزيع أطعمة ذات قيمة غذائية عالية على  106,460فرداً معرضاً للخطر، بما في ذلك أطفال ونساء حوامل ونازحين داخلياً في مختلف أنحاء قطاع غزة.
  • تزويد 607 معتقلين فلسطينيين أطلقت إسرائيل سراحهم إلى غزة بملابس ومساعدة نقدية.
  • في الضفة الغربية، تلقّى 545 فرداً معرّضاً للخطر (أي 109 عائلاتٍ معرّضةٍ للخطر) منحاً نقديةً لدعم إنتاجهم الحيواني، وتلقّى 46 طالب دبلوم تدريباً مهنياً في جامعة بوليتكنك بالخليل، وحصلت 90 عائلةً معرّضةً للخطر على دعم نقدي لمساعدتها على التعافي من عواقب حوادث عنف محددة في الضفة الغربية.
  • حصلت 209 عائلاتٍ هُدمت منازلها في مواقع مختلفة بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، على مساعدات نقدية لمساعدتها في تلبية احتياجاتها العاجلة.

تقديم الاستجابة الطبية الطارئة أو تمكينها

  • توفير 309.6 طن من الإمدادات الطبية لـِ 14مرفقاً من المرافق الصحية المحلية ووزارة الصحة في غزة، وتضمّنت أجهزة تقويم عظام ومجموعات أدوات علاج الجرحى المصابين بالأسلحة ومجموعات لتضميد الجروح وأدوية ومجموعات أدوات طوارئ طبية.
  • إرسال اثنين من الفرق الجراحية المتخصصة في الإدارة الجراحية للمصابين بالأسلحة ومتخصصين آخرين لتقديم خدمات شاملة من الرعاية الطبية إلى غزة.
  • في أثناء العمل بمستشفى غزة الأوروبي منذ 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أجرت هذه الفرق الجراحية 2,672عمليةً جراحيةً، كانت حوالي 90.3% منها تدخلات جراحية عامة، و6.7% منها جراحة ترميمية، و3% منها جراحة عظام. ولقد أُجري 95% من هذه العمليات الجراحية على جرحى مصابين بالأسلحة، 60.2% منهم رجال و39.8% منهم نساء.
  • تلقّى أكثر من 253 مريضٍ رعاية أو متابعة طبية لاحقة لعملية جراحية، ووضعت فرقنا 4,450 ضمادةً لمرضى يعانون من حروق معقّدة.
  • إجراء حوالي 1,500 جلسةٍ لتزويد المرضى و/أو الأسر و/أو مقدّمي الرعاية في مستشفى غزة الأوروبي بالرعاية النفسية الأساسية والدعم النفسي الاجتماعي الطارئ.
  • تقديم 2,224  جلسة إعادة تأهيل بدني مبكّر و18 كرسي متحرك لمرضى في مستشفى غزة الأوروبي.
  • إجراء 200 تدخلٍ فوريٍ لتسهيل الوصول الآمن لسيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتقديم الرعاية الطبية للمصابين من جرّاء أعمال العنف في الضفة الغربية.
  • تقديم اثنين من أجهزة علاج الجروح بالضغط السلبي لمستشفى جنين في الضفة الغربية.
  • تقديم حوالي 300 كرسي متحرّك لجمعية أصدقاء المريض (مركز أبو ريّا للتأهيل) في رام الله.
  • تقديم ما يزيد عن 1,000 لترٍ من السوائل الوريدية لمرافق خدمات الرعاية الصحية الطارئة في الضفة الغربية.
  • دعم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الضفة الغربية بـِ 26 مجموعةً من المواد الطبية و2,400 لترٍ من السوائل وستة موادٍ متعلّقةٍ بالأطراف الصناعية وتقويم العظام.
  • تقديم دورتين تدريبيتين لدعم رابطة مراكز أزمات الاغتصاب في إسرائيل لتنظيم ورش عمل فنية لموظفيها حول دعم الصحة النفسية وتوفير الدعم النفسي الاجتماعي لضحايا العنف الجنسي في النزاعات المسلحة.

توفير مياه نظيفة وكهرباء أو تمكين الحصول عليهما

  • مساعدة أكثر من 1,000,000شخصٍ في مدينة غزة ودير البلح وبيت لاهيا وخانيونس ورفح وما حولها على استعادة الوصول إلى مياه نظيفة من خلال دعم مقدّمي الخدمات المحليين لتمكينهم من تشغيل مرافق وشبكات المياه والصرف الصحي الحيوية وتزويدها بالوقود وإصلاحها وتنفيذ عمليات نقل المياه بالشاحنات عبر قطاع غزة.
  • دعم 20,000 نازحٍ داخليٍّ في الحصول على مياه نظيفة في 12 مركز إيواء بغزة من خلال إجراء إصلاحات طارئة لوحدات تحلية المياه والبنية التحتية للصرف الصحي وتركيب وحدات لمعالجة المياه تعمل بالطاقة الشمسية.
  • مساعدة 95,000 نازحٍ في المنطقة الوسطى من قطاع غزة في الحصول على مياه نظيفة من خلال دعم أعمال الإصلاح في محطة تحلية مياه البحر، ما مكن المحطة من استئناف عملياتها ومضاعفة إنتاجها إلى 1,400 متر مكعب يومياً.
  • تجهيز ثلاثة مباني تابعة لمزوّد الكهرباء في غزة (جيدكو) بأنظمة الطاقة الشمسية لضمان الاستمرارية التشغيلية للحد الأدنى من الخدمات. وتقديم دعم مالي وإمدادات من مخزون الطوارئ التابع للجنة الدولية لتمكين شركة توزيع الكهرباء (جيدكو) من إجراء إصلاحات طارئة لشبكة الكهرباء، وحماية البنية التحتية الحيوية، والاستعداد لإعادة التأهيل بمجرد أن تسمح الظروف الأمنية بذلك.
  • صيانة المولدات في المرافق الأساسية للمياه ومعالجة مياه الصرف الصحي في مدينة رفح، ما مكن هذه المرافق من مواصلة العمل وتقديم خدمات الصرف الصحي التي تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المعدية لأكثر من 1.4 مليون شخصٍ يعيشون حالياً في رفح.
  • دعم إمدادات الكهرباء في حالات الطوارئ وتقنين الوقود لـِ 14 مستشفىً في جميع أنحاء غزة من خلال مشاريع اللجنة الدولية الموجودة بالفعل والتي يجري من خلالها صيانة المولدات في قطاع الصحة العامة وتحسينها وتعزيز قدرتها على الصمود.
  • دعم تركيب وحدات لتنقية المياه في ستة مستشفيات وعيادات في غزة: مستشفى الأقصى ومستشفى ناصر ومستشفى النجار ومستشفى غزة الأوروبي، ومستشفى الهلال الإماراتي للولادة في تل سلطان، وعيادة الشهداء، ما أتاح لــِ 1,000 مريض غسيل كلى و75,000 نازحاً داخلياً يبحثون عن مأوى في هذه المستشفيات الحصول على مياه نظيفة.
  • بناء أكثر من 270 مرحاضاً في المواسي، جنوب قطاع غزة، مما يوفر وصولاً أفضل إلى خدمات الصرف الصحي لنحو 3,000 نازحٍ يعيشون في الخيام.
  • دعم إمدادات المياه والكهرباء الطارئة لمستشفى غزة الأوروبي، ويشمل ذلك توصيل مضخّتي مياه و250 متراً من أنابيب المياه وأكثر من 1,500 متراً من الكوابل، بهدف ربط المستشفى بآبار المياه وضمان إمدادات المياه. وإلى جانب الدعم الكبير الذي جرى تقديمه قبل الجولة الحالية من الأعمال العدائية (أي المولدات الكهربائية، وتحديث شبكات الكهرباء ولوحات التوزيع ومزامنتها، ووضع أغلفة مقاومة للانفجارات 3M، وما إلى ذلك)، ساهم الدعم الذي قدّمته اللجنة الدولية في تعزيز قدرة مستشفى غزة الأوروبي على مواصلة العمل بطريقة آمنة نسبياً خلال الأزمة الحالية.
  • مساعدة 5,000 شخصٍ في منطقة H2 بالخليل لتحسين وصولهم إلى أنظمة الصرف الصحي من خلال تقديم الدعم الفني والمادي لبلدية الخليل في الضفة الغربية.
  • دعم سلطة المياه الفلسطينية في الضفة الغربية لتمكين 6,000 شخصٍ في قرية قريوت و13,000 شخصٍ في قرية بورين من الحصول على المياه بصورة أفضل.
  • تقديم الدعم الفني والمادي لمجلس قروي عين البيضاء في الأغوار لتعزيز وصول الكهرباء لـِ 1,750 مزارعاً في المنطقة.
  • تقديم ألواح شمسية لـِ 50 أسرةً في منطقة H2 بالخليل لتعزيز حصولهم على الكهرباء.

منع المخاطر الناجمة عن التلوث بالأسلحة

ساعدت اللجنة الدولية، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في رفع مستوى الوعي بين السكان وكذلك العاملين في المجال الإنساني والطبي وغيرهم من العاملين على الخطوط الأمامية في غزة حول مخاطر التلوث بالأسلحة والمتفجرات من مخلفات الحرب القابلة للانفجار:

  • نشر التوعية عبر رسائل نصية قصيرة أُرسلت لأرقام هواتف 800,000 شخصٍ.
  • تعزيز السلوك الأكثر أماناً من خلال تعليق منشورات وعقد 40 جلسةً جماعيةً للسكان المتضررين الذين أمكن الوصول إليهم في المستشفيات والمدارس والملاجئ.

التواصل مع المتضررين

  • تلقّي طلبات من100,409أشخاصِ في غزة والضفة الغربية وإسرائيل أرادوا التعبير عن مخاوف تتعلق بالحماية لكي تتابعها اللجنة الدولية.
  • إنشاء خطّين مباشرين – باللغات العربية والعبرية والإنجليزية – مخصّصان للأشخاص الذين يسعون إلى إعادة الاتصال مع أفراد أسرهم أو التأكد من مصيرهم ومكان وجودهم.
  • تعزيز عمل مركز الاتصال المجتمعي التابع للجنة الدولية في غزة وإنشاء مركزين إضافيين لخدمة المتضررين من النزاع وأعمال العنف في إسرائيل والضفة الغربية.
  • الردّ على33,466مكالمةً من أشخاص في غزة وإسرائيل والضفة الغربية، أعربوا عن مخاوفهم بشأن فقدان الاتصال مع أحبائهم، أو طلبوا الدعم لإجلاء جرحى أو محاصرين من جرّاء الأعمال العدائية، أو طلبوا مساعدة مثل الغذاء والمواد غير الغذائية والمياه والكهرباء.
  • مواصلة العمل بشكل وثيق مع المجتمعات المحلية ومقدّمي الخدمات المحلّيين لإشراكهم في تقييمات الاحتياجات التي تُجريها اللجنة الدولية وفي تصميم برامجها وتنفيذها وتقييمها.
  • تعزيز صمود الخدمات الأساسية في غزة لتحسين الجهوزية والاستجابة للعواقب الإنسانية للأعمال العدائية

    على مر السنوات، دعمت اللجنة الدولية عمل الأنظمة الحيوية والأساسية في غزة لتتمكن من تقديم الخدمات للسكان أثناء الأعمال العدائية من خلال بناء نهج تشغيلي مرن وإدماجه في برامج اللجنة الدولية التي يجري تنفيذها بالفعل، وذلك بهدف تمكين الخدمات الأساسية والمجتمعات المحلية من التكيّف بشكل أفضل ولفترات أطول أثناء الأعمال العدائية.

    وقد جرى بالفعل وضع العديد من الأسس لتحقيق هذه الغاية قبل اندلاع الأعمال العدائية الحالية، وقد ساعدت هذه الأسس قطاعات المياه والكهرباء والصرف الصحي على الصمود لفترة أطول مما كان يمكن أن تكون عليه بدونها، وشمل ذلك:

    • تطوير قسم الطوارئ في مستشفى الشفاء وإعادة تأهيله، وهو المستشفى الذي يجري إحالة المرضى إليه بشكل رئيسي في مدينة غزة أثناء الأعمال العدائية، ما زاد من قدرته على علاج الأعداد الهائلة من الجرحى.
    • تركيب خطوط كهربائية مخصصة، ما يزيد من مرونة الشبكة الكهربائية ويسمح بتوصيل الكهرباء للخدمات الرئيسية والمرافق الصحية والمياه والصرف الصحي الحيوية حسب الأولوية أثناء عمليات التصعيد.
    • تركيب مفاتيح كهربائية يمكن التحكم بها عن بُعد، ما يزيد من قدرة مقدّمي خدمات الكهرباء على التحكم بإمداد الكهرباء وتقليل الانقطاعات الناجمة عن الأضرار الشائعة أثناء التصعيد.
    • تركيب أنظمة مراقبة وتحكّم عن بُعد في مرافق المياه والصرف الصحي، ما يقلّل الحاجة إلى تعريض موظّفي الصيانة لعمليات ميدانية خطيرة، ويُتيح فهماً أسرع لأضرار محدّدة، وبالتالي تقليل أعطال النظام.
    • توريد مركبات المعدات الثقيلة وصيانتها، لتحسين كفاءة موظفي مزوّد خدمة المياه عند إصلاح الأضرار التي تلحق بشبكة المياه والصرف الصحي.
    • توزيع مصائد بيئية على المزارعين كبديل فعّال للمبيدات الحشرية الكيميائية من حيث التكلفة ومتطلبات الصيانة، ما يضمن حماية مستمرة للأشجار ضد الآفات، حتى عندما تؤدي التصعيدات إلى تهديد الحركة أو تقييدها ويكون المزارعون غير قادرين على زيارة محاصيلهم لفترات طويلة.