"السوريون يروون حكاياتهم": كيف قلب النزاع في سورية حياتهم رأسًا على عقب

"السوريون يروون حكاياتهم" هي تجربة وسائط متعددة نفذتها اللجنة الدولية ونُشرت إلى جانب تقرير "عقد من الفقدان: الشباب السوري بعد عشر سنوات من الأزمة". إذ يشرح خمسة شبان من سورية كيف أثّر النزاع على حياتهم.
مقال 15 آذار/مارس 2021 سورية

 أسماؤهم هي أمينة وإيمان وفاطمة ورامي وطاهر. قبل عشر سنوات، كانت تراودهم أحلام الطفولة: رؤى لمستقبلهم، شأنهم شأن معظم الأطفال.

في عام 2011، تغيرت حياتهم: إذ اختطف النزاع من أعمارهم مرحلة المراهقة التي كانت قد بدأت أوجها للتو.

 أخبَرونا عن تجربتهم خلال عقد من الأزمة؛ عن العنف الذي يتسلل إلى كل مكان، والجراح، الظاهرة أو الخفية، التي لا تندمل على الرغم من مرور السنين، والصعوبات في إعادة بناء حياتهم ومحاولة المضي قدمًا.

فبينما فر بعضهم، لا يزال الآخرون في سورية، لكن الجميع لم يجدوا بُدًّا من مراجعة خططهم، أو تقبّل حقيقة أن تلك الخطط أصبحت سرابًا. 

لكننا الآن مضطرون لتقبل الواقع والتسليم بالطريق الوحيد أمامنا. لقد غيّرت الأزمة أحلامنا ووضعت حدودًا لها

رامي

كيف تسير حياتهم اليوم؟ وكيف يرون السنوات العشر الماضية؟ وما الآمال التي يحملونها للعقد القادم؟