اللجنة الدولية للصليب الأحمر تشعر بقلق بالغ إزاء أرواح وأحوال الرهائن المحتجزين في غزة

اللجنة الدولية للصليب الأحمر تشعر بقلق بالغ إزاء أرواح وأحوال الرهائن المحتجزين في غزة

لا تزال اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) تشعر بقلق بالغ إزاء أرواح وأحوال الرهائن المحتجزين في غزة منذ أكثر من أربعة أشهر. فإلى جانب ما يمرون به، تظل قلوب عائلاتهم حائرة بين الحزن والأمل، وهي تتحرق شوقًا إلى ورود أخبار عن أحبائها.
تصريح 14 شباط/فبراير 2024 إسرائيل و الأراضي المحتلة

إن أخذ الرهائن محظور حظرًا تامًّا بموجب القانون الدولي الإنساني. ولقد دأبت اللجنة الدولية منذ اليوم الأول لاندلاع هذا النزاع على المطالبة – علنًا وخلف الأبواب المغلقة – بالإفراج عن جميع الرهائن فورًا ومن دون شروط.

كما لم تكف اللجنة الدولية منذ اليوم الأول عن المطالبة بالسماح لها بزيارة الرهائن للاطمئنان على أحوالهم، وتقديم الرعاية الطبية لهم، وتيسير اتصالهم بعائلاتهم.

لقد أثمرت الاتفاقاتُ السياسية الإفراجَ عن أكثر من 100 رهينة، وبفضل دور اللجنة الدولية بصفتها وسيطًا محايدًا يحظى بثقة طرفي النزاع، عاد هؤلاء الرهائن إلى أكناف عائلاتهم.

وستواصل اللجنة الدولية المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن، ولكنها تدرك أيضًا أن تحقيق ذلك مستبعد في غياب اتفاق سياسي. وهذه الاتفاقات السياسية هي السبيل الأوحد في أغلب الأحوال للتعامل مع دوامات العنف التي يصعب تهدئتها. واللجنة الدولية ترحب بأي اتفاق من شأنه أن يعيد الرهائن إلى ديارهم وإلى جوار عائلاتهم ويمنح جميع المتضررين من النزاع فرصة لالتقاط الأنفاس وإيصال مواد الإغاثة. وهي تقف على أهبة الاستعداد للاضطلاع بدور الوسيط المحايد من أجل الوفاء بالجوانب الإنسانية لاتفاق من هذا النوع.

 

عن اللجنة الدولية

اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) منظمة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، تؤدي مهمة إنسانية بحتة تنبع من اتفاقيات جنيف لعام 1949. وتساعد اللجنة الدولية المتضررين من النزاعات المسلحة وأعمال العنف الأخرى في جميع أنحاء العالم، باذلة كل ما في وسعها لحماية أرواحهم وكرامتهم وتخفيف معاناتهم، وغالبًا ما تفعل ذلك بالتعاون مع شركائها في الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

 

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ:
جيسيكا موسان، اللجنة الدولية، دبي، الهاتف:  971504254091+، أو البريد الإلكتروني: jmoussan@icrc.org