سانتا كلوز يبحث عن طفلة وحيدة وسط مدينة مدمرة

إعلان مؤثر بمناسبة عيد الميلاد يلقي الضوء على حزن العائلات التي تشتت شملها

27 تشرين الثاني/نوفمبر 2018
سانتا كلوز يبحث عن طفلة وحيدة وسط مدينة مدمرة

رجل له هيئة مألوفة لكنه في قلب سياق غير مألوف، يختبئ خلف حائط مهدم بينما زخات الرصاص تنهمر من المباني المهجورة. سانتا كلوز – لكنه بملابس متسخة، وقد أنهكته الحرب – يظهر في لقطة مصدومًا إذ وجد نفسه في مدينة غارقة تحت وابل من الرصاص. ملابسه الحمراء المميزة متسخة، ووجهه متلطخ، ولحيته البيضاء يغطيها السخام. ووسط سيارات محترقة ودخان كثيف يفرّ الناس من بقعة إلى بقعة.

هذا الوصف الذي يبدو كأنه نص فيلم حركة حزين هو المشهد الافتتاحي لإعلان عيد الميلاد المؤثر للعام الجديد، الذي تقدمه اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وهو إعلان يلقي الضوء على محنة الأشخاص الذين تشتت شملهم بعيدًا عن أحبّتهم من جراء النزاع والكوارث الطبيعية والنزوح.

يتحرك المُشاهد بصحبة سانتا كلوز وهو يهرع نحو مبنى يجد فيه فتاة صغيرة يتملكها رعب وخوف شديدين. وهي لا ترغب في هدية عيد ميلاد سوى إعادة لم شملها بعائلتها. أما مشهد التئام الشمل الختامي الذي يملك شغاف القلوب فيرمز إلى مئات الأسر التي تيسر لها اللجنة الدولية التئام شملها في كل عام.

وقائع رئيسية عن الحملة: 

  • تبحث اللجنة الدولية في الوقت الحالي عن أكثر من 100 ألف شخص مفقود حول العالم – وهو العدد الأكبر خلال 15 سنة. وما تضطلع به اللجنة الدولية لا يمثل سوى جزء من عدد حالات المفقودين حول العالم.
  • إن أثر الاختفاء على الأفراد والعائلات والمجتمعات المحلية بوجه عام هو أحد أشد الآثار السلبية والعواقب الإنسانية طويلة الأمد للنزاع وحالات العنف الأخرى والنزوح والكوارث الطبيعية.
  • سجلت اللجنة الدولية ارتفاعًا حادًا في العائلات التي تبحث عن أحبتها المفقودين، في سورية وميانمار ونيجيريا.
  • الإعلان من انتاج وكالة adam&eveDDB، التي أنتجت إعلان جون لويس لعيد الميلاد هذا العام.
  • يمكن أن تشاهد فيديو إعلان اللجنة الدولية هنا:  

 

وتأمل اللجنة الدولية أن يعيد الجمهور نشر هذا الفيديو للمساعدة على الارتقاء بمستوى التوعية بدعم أنشطة اللجنة الدولية الرامية إلى لم شمل العائلات في أثناء هذا الوقت المميز وباقي أيام العام أيضًا.

يقول نائب رئيس شعبة الحماية والوكالة المركزية للبحث عن المفقودين باللجنة الدولية، السيدة "فلورنس أنسلمو": "لإعادة لم شمل العائلات أهمية محورية بالنسبة لمهمتنا الإنسانية تساوي أهمية تقديم المساعدات الغذائية أو المأوى أو المياه. ونحن نضطلع بأنشطتنا في حالات النزاع المسلح وحالات العنف الأخرى والنزوح وعقب الكوارث الطبيعية في جميع أرجاء العالم، ويصل إلى أسماعنا مرارًا وتكرارًا أن الأولوية القصوى للناس هي معرفتهم بأن أحبتهم في أمان."

لنحو 150 عامًا بذلت اللجنة الدولية، مع شركائها من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في 190 بلد حول العالم، جهودًا كبيرة وصولًا إلى التآم شمل العائلات التي تشتت شملها من جراء النزاعات أو الكوارث الطبيعية.  

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ:

Christoph Hanger، موظف العلاقات العامة، جنيف، بريد إلكتروني: changer@icrc.org أو عبر الهاتف: 41795740636 +

Sam Smith، مدير الإعلام العام، لندن، بريد إلكتروني: ssmith@icrc.org أو عبر الهاتف: 447809374593 +